الثلاثاء، 14 أبريل 2015

مصنع الفخار

مصنع الفخار
 
\
 
 
 
 
صنع منه الفخار المسامي وغير المسامي وفي عدة ألوان وأشكال. ومما ساعد في اختراع الفخار الدولاب البطيء ثم السريع الذي أحدث ثورة في كمية الإنتاج في الألفية الرابعة ق.م.. وكان الفخار يجفف في الهواء والشمس ثم يتم إحراقه بطريقة تهوية والتحكم في الهواء ليعطي اللون الأحمر أو الأسود حسب أكاسيد المعادن الموجودة مادة الطين. وكان يزين يصقل قبل الحرق أو بعده. ويلون بأكاسيد المعادن. زأزل مراكز صناعة الفخار في شرق ىسيا كانت في الصين واليابان وكوريا حتى نهاية الألفية الثانية ق.م. اعطاني كتاب عن المتحف واليابان هي التي اكثرت من صناعة الفخار خاصة في سنة 1265 ميلادي.كان الصينيون يصنعون الفخار بأيديهم. وظلوا منذ سنة 206 ق.م.وحتي سنة 220 م. يصنعون التماثيل الصغيرة والأشياء الفخارية حتي المواقد.وفي سنة 220 م ز ظهر الخزف الصيني وكانت تصدره للهند والشرق الأوسط. وكان عليه رسومات تميزه.
وكان الفخار في أمريكا يصنع يدويا ويلون بأكاسيد المعادن أو ألوان أصباغ نباتية. ولم يعرفوا الدولاب.وفي جنوب أمريكا تم العثور علي فخار يرجع لسنة 3200 ق.م. في إكوادور وبيرو بأمريكا الجنوبية عبارة عن قدور وفازات ملونة. وصنع المكسيكيون السيراميك (الخزف)يرجع تاريخه لسنة 1500 ق.م.وفي حضارة الأولمك صنعت التماثيل الفخارية الصغيرة المجوفة في سنة 300 م.وأوان متعددة الألوان ولها ثلاثة أرجلوكان المايا يصمعوم الخزف في أشكال رقيقة أسطوانية متعددة الألوان.والزهريات عليها صور ونقوش خطية والحياة اليومية. وفي أمريكا الشمالية بوادي الميسيسبي في الألفية الأولى ق.م. كان يصنع الفخار الملون. وفي الشرق الأوسط كان بصنع الفخار مبكرا. ففي الأناضول صنع منذ سنة 6500 سنة ق.م. صنعت التماثبل الطينية للعبادة والتماثيل الصغيرة الملونة بالمغرة الحمراء (مادة). وكان يصنع يدويا.وكان محززا بخطوط أفقية. وكان الفخار يشوى في أفران الخبز أو قمائن.و في سوريا اشتهرت صناعة الفخار منذ الألفية الخامسة ق.م. وكان يصنع الاوانب الفخارية والتماثيل الفخارية كان الخزف الملون يصنع في شمال بلاد الرافدين في سامراء وفي الجزيرة السورية.
صناعة الفخار
كان يصنع أشكال حيوانية وبشرية منه ملونة باللون الأحمر والرمادي والبني والأسود. وصنع الفخار الممتاز والملون بتل حلف في سورية عندما تعلم صناع الفخار potters كيفية التحكم في شدة نيران الأفران وكان الحرفي السوري قد طور صناعة الفخار بشكل ملحوظ وقد بينت المكتشفات في الجزيرة السورية وكذلك في غرب سوريا عن أهم منشأت لصاعة الفخار. وفي نفس الفترة كان الفرس يصنعون القدور ويزينونها بأشكال وتصميمات هندسية ورسم الطيور والحيوانات. وكان الفخار المزجج قد عرف حوالي 1500ق.م.في بلاد الرافدين. وكان من أجود الأنواع وخاصا بالزخارف المعمارية. وظهرت الفسيفساء الملونة لتزيين الأعمدة والكوات في بلدة وركاء بالعراق. وكان يزين به في بابل ,وفي سوريا والعراق زينت واجهات المعابد والغرف والمداخل ويكون صورا ملونة من الحيوانات كالأسود والثيران. وبلغ الذروة في استعماله بالقرن السادس ق.م.. وفي الألفية الخامسة ق.م. كان بصنع الخزف بمصر وكان مصقولا ورقيقا وغامقا وكان بعلق بالحبل للزينة. ثم كان يدهن ويزين بأشكال هندسية أو حيوانية حمراء أو بنية أو أصفر داكن.وكانت مصر مشهورة سنة 2000ق. م. بخزف الفيانس الذي كان يصنع من الزجاج البركاني(الكوارتز). وكان لونه أخضر غامقا أو أزرق لامعا. وكان أقرب منه للزجاج وليس للخزف. ومن هذا النوع صنع الحرفيون المصريون منه الخرز والمجوهرات والجعارين والأكواب الراقية وتماثيل الأشابتي (مادة) الصغيرة التي كانت توضع كخدم مع الميت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق